تيهان
ما عجزتُ يوماً ولا خضعت
ليأسِ البعادِ
بل باقيةٌ حروفي تكرّر
نفسها
لتصفَ طيفك بسرد الحكايات
سطورٌُ أُعلنت مضامينها
لسرٍّ كان بالبوحِ
مكتوماً
بعدما استوحشتني ليالي
السّبات
وسئمت منّي تباعاً تلك
الطّرقات
تائهاً في ديار الغربةِ أحملُ
قصائدكَ وأبحث عنك بين
أوراقِ السّنين
غريقٌ بأمواجكَ تأخذني
موجةُ خيالٍ إليك وتعيدني
موجة واقعٍ
مرميًّا على ساحلك
مقذوفا فقد بات الأملُ بعيداً
وسط الحسرات
فإلى متى أبقى أرتجي القدر
وأُحاور بك القمر
احوك أبيات الانتظار
صبرا
عسا أن يزهر بنا غدا
ذات جنونٍ ،وأنا أتأمل من الرّيح
عُلّه يحملني إليك عبر
المدى
عسا أن تعود بي أنفاسُ
الأمسِ
فأرتشفُ من رؤياك عمراً
مديداً
بقلم سعد السامرائي
24/9/2015






































