تعلّق قلبى بك..
رغم أنّنا نتماهى فى الأختلاف،
أنت الشّرق، وأنا الغروب،
أنت الصّخب، وأنا الصّمت،
نلتقى عند الحافّة،
حيث لا زمن يجمعنا،
ولا أرض تحتوينا،
كيف لقلبى أن يجدك وطناً
وأنت تحمل خرائط أخرى؟
كيف تصير ملاذي ،
وأنا أعرف أنّ الطّريق إليك مفروش بالغياب؟
أهرب منك إليك،
أخفيك بين حروفى،
أغرسك فى سطوري كسر،
وانا أعلم أنّ السّرّ يفضحنى،
كلّ اختلافاتك تشبهنى فى شئ ما،
كأنّك مرآة معكوسة لروحى،
كأنّك الغريب الأقرب،
والبعيد الأقسى،
والحلم الّذي لا يستيقظ
فدعنى أحبّك بصمت،
وأكتبك بشغف،
وأتركك قصيدة ناقصة..
لا يكتمل بها بيت،
ولا ينتهى عندها سطر. الشاعرة أمل عادل






































