خــــريــــف
ها قـدْ أتـيْـتُـك .. يا رَصيـفْ
مِـن بَـعْـدِ . نـأ يٍ .. وافْـتِـراقْ
كـمْ مِـن لِـقـا .. ؟
ما بـيـن أ رْضِــك والجدارْ
عِـشـناهُ .. في عَـهْـدٍ مَـضى
ولـيـس بالأمْـسِ الـقـريـبْ
مِـن أيـن لي ..
خَـطـوا تُ .. كانـتْ هـهُـنـا
بِـمَـعـيّـتي .. وَقـتَ الـنَـّهـارْ ؟
مِـن أيـن لي ..
عَـبَـقٌ تـنـفّـسَ .. والعـيون
سكـرى .. بما دارَ الـحـوارْ ؟
والـزِّلـفُ .. را قَـصَـهُ الـنّـســيـمْ
هـا قـد وَطـئـتُـك .. يا رصيـفْ
وأتيتُ عِـنْـد كَ .. أرْتَجي
حُـبّـاً .. قَـضى
وَمِـن سِـــنـيـنٍ غــابِـــرا تْ
وكـذا .. أصابعَ بـارداتْ
تأوي الى كـفّـي
وقـدْ غــا بَ الـرَّقـيـبْ
هَـلّا .. ذَ كَـرْتَـنـي يا رصيفْ ؟
أم قـدْ هـرِمْـتَ .. كما أنا ؟
هـا قـدْ وَصَـلْـتُ المُـنْـحَـنى
والـرّيحُ تـنْعى وَحْدتي
كـصَـدى نِـداءِ مُـطَـوّقـاتْ
كـحَـفـيـفِ أوراقِ الـخَـريـفْ
كم قـدْ عـشـقـتُـكَ يا رَصـيـف ؟
قلم / علي حيدر






































