طلالة فجرنا
وجمعنا وقت المغيب
لصدى أصواتنا وفرحة
العيد
لسمائنا وأسراب
الإوزّ
لاَشجار قريتنا وطيور
ربيعها
اشتقت لجلساء رحلوا
هع كملائكة
يرشدوننا إلى طرق
النّجاة
وليال واثقين فيها الخطى
حتّى المدلهمّة
اشتقت لرائحة المطر
وصوتِ حفيف الشّجر
وقصّة من الخيال تروى لنا قبل
المنام
يحضنني الدّفء وقت موجات البرد
القارص
واشراقة نافذة الشتاء
لرؤيةِ المزارع وفراش يلهو يملأ
المكان
حيث أمست بالأمس وأصبحت
تتلاشى تدريجيّا
في المنى لا ننال شيئًا
مضى
ولا وصلًا لمن للوصل قد
جفا
اليوم تغلق الأبواب المضيئة
لتجعلنا نتخبّط بين الحين والآخر
والأمس
تأخذُنا هواجسنا للقديم
ثم ندرك أنّ كلّ شي زال
وانقضى
لا يبقى من الّذي كان غير
شمس وقمر
بقلم … سعدالسامرائي






































