كتبت … زحاف يمينة-جزائر
عنوان: الرّوح تُهان بالعصيان
ليِّنِ الخاطر تكرّسهُ المتاهات المزرية، يفجّر طاقته بالتّكتّل الرّاهن ،وكأنَّ روحه تحمل بداخلها ثقلًا متراكما، قد يُكسَر خاطرهُ كما ينكسر الزّجاج ويبقى التّشقّق الّذي يؤذي مشاعره دون أن يدري
فمن سيجبّر القلب المكسور ؟
لا تتغاضى بروحك و ترهق فكرك بما يقالُ عنك في غيابك، فالتّفكير الأجوَف يحطّم حلمك ومستقبلك معًا ، لا تترك المتسّلط يفرض رأيه عليك و تبقى كالبهيمة تتبعه، أنصُت لكن طبّق ما يريده عقلك لا كما يُريدون، إرفع مقامك، لا تنحنِ للمتدنّي ، وكن صارماً في كلامك ورزانة عقلك، و اجعل ملامح وجهك تبدو غائمة لمن يتعدّى الحدود، كما ينبغي علينا إلغاء المكالمة لمن ينقل الكلام بطريقة غير صحيحة عنك، تحدّث معه بحسب ما طرح وأكثر، فلا تخبر أحدًا أسرارك الشّخصيّة ولا تدَعه يتدخّل في حياتك ، فبعض البشر ينقلون ما سمعوه منك و بأكاذيبهم يبرمجوا منها فيلمًا دراميّا . يعبّرون ما يروّجُه عقلهم وليس ما شاهدته أبصارهم لأنّهم وجدوا أذنًا صاغيّة. فالوعيُ مبنيّ على المجهول ، البّبغاء أوفى من بعض البشر ينقلُ الكلام بأدَقِّ التّفاصيل دون زيادة أو نقصان. لتُشرق إبتسامتك للمُحبّين الّذين تجدهم وقت الضّيق، تلك هي الصّداقة الحقيقيّة.
فالحياة أجمل بمجرّد تغيّير أفكارنا وهذه النّبتة في داخلنا ، ما أحلى أن تكون طبيعيّة لا تصنّع فيها.
فتتعامل بعفويّة و وتتحدّث بكلّ شفافية ،فالظّروف ستكشف لك كلّ شيء . لذا فكّروا بالمفيد ، أبتعدوا أشدّ البعد عن المخيّبين و ذوي القلوب السّوداء، اجعلوهم في خبر كان وأخواتها.






































