بقلم الشاعره والكاتبه حسناء سليمان
سؤال؟ بل أسئلة…؟
هل ليأخذ حقّه مقابل تضحيات جمّة وعطاء مستمرّ
يضطر المتقاعد في الجيش وفي القطاع العامّ
أن يقطع الطّريق ويحرق الدّواليب؟
هذا ما يسمّى: بتدنّي قيمة الإنسان المجاهد في هذا الوطن…
يبدو أن اهتمام الدّولة : ضبط المخدّرات…
ماذا يفعلون بما يجمعون منها؟
ولماذا لا يهتمّون أيضًا بالكهرباء ؟
ولماذا لا يهتمّون بالماء في مناطقنا
والرّسوم باهظة…
يجمعون مئات الآلاف بالدّولار من كلّ منطقة؟
والشّعب هو الّذي استخرج المياه بالتّعاون مع المواطن والمغترب…
يقطفون(الدّولة ،والّذين تتغاضى عنهم،على مرِّ السّنين) …
يقطفونَ ثمار ًا لم يتعبوا بها…
ولا يُحسّنوا لا الماء ولا الكهرباء
يموت النّاس على الطّرقات بسبب الظّلام…
فأعمدة الكهرباء خيالات ميتة
كهذا الشّعب السّاكت
ينتظر من الّذين انتقاهم وانتخبهم
وكلّهم غارقون في التّغاضي!…
الحسناء:٢٠٢٥/٩/١٦
#قلم#حرّ#






































