وَرْدَةُ النِّيرَانْ
أنا وَرْدَةٌ في بُسْتانٍ مَهْجورْ
اسْمِي حُبٌّ عَطْشانْ
أَدورُ في شَواطِئَ صامِتَةٍ
وحُبِّي بلا حَنانْ
شَوْقِي مُشتعلٌ يُحْرِقُ قَلْبِي
يَمْلِكُ لَهْفَةَ الأَحْضانْ
عَطْرِي لَا يَرْحَمُ… نَارِي تَغْلِي
وشَعْرِي يَعْرِفُ العُنْوانْ
شَفَتِي عَطْشَى، تَبْحَثُ عن الحَنانْ
وقَلْبِي قادِمٌ بِالنِّيرانْ
قُل لي: “أُحِبُّكْ”، قُل لي: “أَعْشَقُكْ”
أو غَرِّقْنِي فِي الأَحْضانْ
هَمْسِي يَدُورُ بَيْنَ الصَّدَى
ويَطْوِيهِ لَهِيبُ العَذابْ
قَلْبِي لَكَ… رُوحِي لَكَ
أَحْضانِي نَارٌ وَالتِهابْ
لَنْ تَهْرُبَ عَنِّي… لَنْ تَخْفَى
حَتَّى لَوْ غابَتِ الشَّمْسْ
حَتَّى لَوْ خارَتِ النُّجومْ
عَيْنِي تَبْحَثُ عَنْكَ بِهَمْسْ
كَمَا تَبْحَثُ النُّجومُ عَنِ القَمَرْ
أَصْنَعُ حُبًّا بلا حُدودْ
أُبْحِرُ فِي بَحْرِ شَوْقٍ كَبيرٍ
لا يَنْتَهِي… لا يَزُولْ
اِرْقُصْ مَعِي… اِرْقُصْ مَعِي
فِي وَهَجِ الحُبِّ وَالأَغَانِي
لَهْفَتِي نَغْمَةٌ تُشْعِلُ الدُّنيا
تَحْرِقُ كُلَّ الزَّمانِ
بقلم الشاعر: مُؤَيِّد نَجْم حَنُون طَاهِر
العراق






































