بقلم…
علي الربيعي
قالت …
قالت تُحِبُّ الشّعر قلت لها أبشري
الشّعر والشّاعر كلاهما ملك لك..
الشّعر يحتاج الجمال لكي يكون
لائقا به ذاك الجمال في منزلك..
الشّعر دون حسناء لامعنى لهُ
والشّعر في وصف الغواني يشملك..
أنتِ المليكةُ للغواني والحسان
لذا إليكِ الشّعر للشّعرِ الملِك..
ففيكِ يزهو الشّعر رافعًا رأسه
هو نفسهُ زهو دخولهِ عالمك..
أشرق فؤادي منذُ لحظة رؤيتك
لما رآك واقعاً كان يحلم بك..
لما رأيتك يا لروعته الشّعور
لحظات ذهولٍ في مقابلة الملك..
لحظات تغمرها سعادتهُ العمر
الله عليك قال اللّسان ما أجملك..
سبحان من خلق الجمال جميعه
واعطاك روعتهُ وزينّك..
مهما وصفتك لن أوفّي حقك
أخشى ما أخشاه بوصفي أظلمك..
إن خانني التّعبير لسموك أعتذر
فأنا اختصر وصفي بقولي ما أجملك..
بقلم…
علي الربيعي..






































