حكم الزّمان
قصّةٌ حَكَم بها الزّمان
على جسدٍ هنا
وقلبٍ بأقصى
المنفى
وبين جنوبٍ وشمالٍ
أراكَ عبرَ ذلك المدى
حبّنا حكايةٌ دُوّنت بأقلام
الاغتراب
وباتت روايتنا على ذمّةِ قادم
الأعوام.
فقد توسّمت رسومك
بذات الخيال
خالدةً
لترحلَ صوبك أشلائي
مع شُهب اللّيالي
تاركةً خلفها سجينًا
بأسوارك
باتَ من شتاتٍ مجهولًا بلا
عنوان.
فينتصرُ بي صَمتُ الحنين عبر
المسافات
لأكون مأسورًا بحسراتي
وطيفكِ المؤلم
باحثًا عن الرّوح، أتوسّدُ
الأوهام.
فيَغتالني صدى نداءاتي
ويفترسني شوقٌ مرير
ها هي ورودي تشتاق
لتتخطّي فوقها
مثلَ فراشةٍ تتقافزُ هنا
وهناك.
وشجرةُ الدّراق كانت
بيننا تنتظر لقاءً في
ظلّها قد مات
وأجفان سهارى تشكو للفجر
سهادا
لم أعد أدركُ نهاية مطافي
حيث أوَدُّ انعزالي من
عالمي
فاحتارُ ، ماذا أستند أخيرًا؟.
بقلم سعد سامرائي
9/3/ 2013






































