عشق النّجوم
إنّي في العشقِ مُلامةٌ
والعشقُ مُحرَّمٌ منبوذُ
فما الهوى إلّا ابتلاءٌ
هل ضيَّعنا الفرضَ عند الحبّ؟!
هل بات سنّةً مُحرَّمة؟!
هل القانون يمنع ذلك..
ويحكم بالإعدام؟!
تائهةٌ بوصلةُ الحبّ في كلِّ الاتّجاهات..
وضاعت سفينةُ الهيام في بحر العيون..
على أهداب الرّوح تجدّف..
نعيش أجمل اللّحظات
تقطع كلَّ المسافات، تسبح
بخيالها حتّى تمسك النّجوم.
فاللّيل مأوى العشّاق..
والسُّهد يعاقر العيون..
مالي أرى الكلَّ يلوم العشّاق؟!
اسألوا قيسًا لِمَ لُقِّب بالمجنون؟
وجميلًا، لِمَ بالحبِّ
وبالشعرِ قد أضحى المسكون؟!
عنترةُ عن الدّيار تَغرَّب،
فسأل عنه طائرُ البان
وكلُّ الطّيور…
الحبُّ تراتيلُ عندليبٍ
ولحنٌ يُعزَف بكلِّ فنون
على أوتار الشّرايين
هناك السّكون..
محرابٌ أدخله عابدًا
أُصلّي به صلاةَ الحضور
وأنتعل الوفاءَ
وللعِشرة لا أخون..
فالشّاعرُ عند البوح يكون المفتون.
كيف نروي حكايةَ ولّادةَ وابن زيدون؟!
في الهوى كتبا أجمل الأشعار،
نقلها الكلُّ عبر الزّمن.
ونزار… كيف رثى بلقيس؟!
بحبّها قرّر أن يكون بالشّعر.
فلا تَلُمِ العاشقَ.. ومُدَّ له يدَ العون.
كلمات
الشاعرة آسيا حملاوي






































