بقلم الكاتبة الصحفية / ريهام عادل السيد
في ذات يوما من الايام كان هناك فتاة تسمي رينام كانت صفاتها جميلة ورقيقة عمرها 18 عاما
لا تعترف بالحب او الاعجاب بل كل هذة الامور بالنسبة لها لا تعني شيئا رغما ان في ذلك السن تصبح الفتيات مهوسة بجنون الحب وقصصه التي لا تنتهي والرومانسية ولكن تلك الفتاة رينام تميل الي القراءة والرحلات واشياء أخري غيره فاصبحت وسط اصدقائها غريبة الشخصية لقوة مشاعرها التي لا تتحرك نحو اي شاب يتحدث اليها ..
ولكن هذة الفتاة عندما كانت تذهب الي النوم تري في احلامها شابا جميلا وطويلا يراودها في احلامها كل يوم تحلم بذلك الشاب الذي لا تعرفه
وفي يوما ذهبت رينام الي الكلية التي تدرس بها ورات ان الجامعة قد اعلنت عن رحلة فهي تعشق الرحلات فاشتركت في تلك الرحلة وذهب مع
اصدقائها وهناك استمتعت بالرحلة وفي اليوم التالي ذهبت رينام للتسوق مع صديقتها لشراء بعض الاشياء واثناء سيرها وهي تشاهد المنتجات التي تريدها اصطدمت بقوة بشاب وكانت المفاجاة انه كان ذلك الشاب يشبة فارس احلام رينام الذي يردوها فنظرت. اليه عندما رفعت راسها من تلك الاصطدام اندهشت بشدة وتوقفت عن الحديث وبدات تسال نفسها في اي مكان رأت هذا الشاب ؟
وبدات تطرد تلك الافكار التي بدات في السيطرة علي عقلها الذي لا يقنع بفكرة الحب اوالاعجاب
ثم صرخت في وجه ذلك الشاب قائله له لابد ان تكون واعي بقدر كافيا وانت تسير حتي لا تصطدم بالاخرين
فبدا الشاب في الرد عليها انتي التي،تسير بدون وعي
وصرخت رينام في وجه الشاب مرة اخري لتقول له بصوتا عاليا انت الذي اخطأت لا انا فكان لابدان تعتذر عن الخطأ …
فصمت الشاب واخذ نفسا عميقا وبداء ينظر لها بكل هدوء وتعجب من تلك الصراخات التي لا تنقطع منها وفجاة أمسك يد الفتاة بقوة وقال لها اهدئي ايتها الفتاة وبصوتا منخفضا قال لهاانتي التي أخطأت فلماذا تصرخي هكذا في وجهي فنظرت الفتاة اليه بتعجب كبير لمسك يديها
فشعرت رينام بشئ غريبا واحساسا لم تشعر به من قبل عندما لمس يديها فصمتت وسارت في شرود وصمت قاتل لم تشعر بنفسها الي اين تذهب وظلت تسير وهي تفكر فيه واين شاهدته من قبل ذلك ؟ ولماذا لم ترد عليه او تسحب يديها منه فبدات الافكار تراودها كثيرا اين رايته وفي اي مكان تقابلنا ؟
وظلت شاردة لحين جاءت صديقتها وهي تقول بصوتا عاليا رينام سوف اذهب الي رحلة في الليل علي الشاطي ورحبت رينام بالفكرة وذهبت معها.
وكانت المفاجاة الكبري تنظر رينام علي ذلك الشاطئ …..
والمفاجاة التي شاهدتها رينام علي الشاطئ تلك الشاب الذي رائته عندما كانت تتجول مع اصدقائها
وعندما شاهدته شعرت باحاسيس لم تكن تشعر بها من قبل واثار فضولها حتي تعرف من ذلك الشاب واين رائته لكن فضولها اصبح مسيطر عليها وظلت تنظر اليه ويدور في راسها افكارا انها تتحدث اليه ولكنها ترددت لما حدث بينهم في الصباح ولاحظ الشاب نظرات رينام له فكان يريد ان يذهب اليها حتي يعتذر عما فعله في الصباح معها ولكن سرعان ما ادرك انها ممكن ان تعامله بحدة مثلما فعلت معه ولكنه اقدم اليها واعتذر عما حدث
وبدأ يتحدث معها واندماج في حديثهما عن الحياة ولم يشعروا بالوقت حتي جاءت صديقات رينام لقطعوا تلك اللحظة انتهت الحفلة يا صديقتي هيا بنا حتي نعود لقد تاخر بنا الوقت فذهبت معهم الي المنزل وظلت تفكر وتفكر حتي عرفت اين شاهدت تلك الشاب انه فارس احلامها الذي كانت تحلم به واستغرقت في نومها وجاء اليها الشاب في احلامها
وحينما استيقظت رينام من نومها في الصباح كانت تشعر براحة وهدوء لم تشعر به من قبل وقررت ان تقابل هذا الشاب مرة اخري فلم تجده وظلت تبحث عنه عند الشاطي ولم تجد تلك الشاب في اي مكان رغما ان هذا ضد شخصيتها القوية التي لم تتاثر بمثل هذة الاشياء ولكن حدث العكس معها واحبته وانتهي الرحلة وعادت رينام الي بيتها وهي تفكر فيه هل ستجده مرة اخري ام لا
ومرت الايام والسنين وتخرجت رينام من الكلية ولم تنسي ذلك الشاب الذي قابلته صدفتة والتحقت الفتاة بوظيفة وشاء القدر ان تقابل فارس احلامها الذي طال انتظاره وكان صاحب تلك الوظيفة ولكن قد صدمت رينام كانت كبيرة من معامله ذلك الشاب لها حين عاملها بجفاء لم تتوقعه منه بعد تلك السنوات التي كانت ترسم صورته بكل حب وشوق وعلي انتظار انها تلتقي به مرة اخري وخرجت الفتاة وهي مندهشة من تلك المعاملة وظلت تفكر وتفكر لماذا فعل معي هكذا ؟
هل لم يتذكرني ام الحب وهما خادع ؟
وبعد ان خرجت رينام من غرفة تلك الشاب ظل يفكر اين راي تلك الفتاة وظل يفكر وتذكر انها تلك الفتاة التي قابلها علي الشاطي في تلك الرحلة من سنوات وفجاه فتح باب غرفته وجري وراها وهو ينادي عليها انتظري انتظري ايتها الفتاة انني تذكرتك لا تذهبي يا رينام وامسك بها وفجاةنظرة اليه الفتاة دون ان تشعر قالت له انني ابحث عنك منذ سنوات يا من غيرت كل حياتي واصبحت لا اعرف من انا من يوم ما قابلتني صدفة من غير ميعاد اصبح حلمي حقيقة ايها الفارس الذي انتظرت لقائه يوما وراء يوما احببتك رغم اني لا اعترف بما يسمي الحب ولكن كان حبا امتلكني
وبعد كل هذا الكلام صمتت رينام واندهشت مما قالته لهذا الشاب
فنظر اليها ولم ينطق كلمة واحدة سوي احبك رينام وذهب الشاب الي بيت رينام وتزوجت رينام من فارس الاحلام وعاشت في حياة وتغمرها السعادة والحب واصبحت احلام رينام حقيقة..
وهنا انتهت قصة أحلام رينام تصبح حقيقة …..






































