• تناهَتْ إلى سمعي لحاظُكِ بغتَةً
فقلتُ : أيا ربّي أهذا هو الشِّعرُ ؟
• وأبصَرتُ موسيقى الحديثِ ، فخِلتُني
بحضرةِ هاروتٍ ، وقد فعَلَ السِّحرُ
• وساقَتْ إليَّ العِطرَ من زهرِكِ الرُّؤى
فخَيَّمَ في أنفاسِ عاشِقِكِ العطرُ
• ومَدَّ النَّدى كَفَّ الوِصالِ ، كأنَّما
أنا الغسقُ الدَّاجي ومن يدِكِ الفجرُ
• ولولا ظُهورُ الشّمسِ من بابِ خِدرِها
ظننتُكِ من صدري ، وقد كُشِفَ الخِدرُ
أحمد محمود حسن






































