ترامب وتأثيره على الأحداث الأخيرة في قطاعِ غزَةِ: تصريحاتٌ وخططٌ مثيرةٌ للجدلِ ..
تقرير : سلمى صوفاناتي
الأربعاء -3 سبتمبرَ 2025
تتصدرُ تصريحاتُ الرئيسِ الأمريكيِّ دونالد ترامب وخططُه السياسيةُ للقطاعِ الفلسطينيِّ العناوينَ، وسطَ جدلٍ واسعٍ حولَ تأثيرِها على مجرياتِ الأحداثِ في غزَةِ.
نقلًا عن تصريحاتِ ترامب في مقابلةٍ مع “ديلي كولر” في 2 سبتمبرَ، أعربَ عن قلقهِ من انعكاساتِ النزاعِ على صورةِ إسرائيلَ في الولاياتِ المتحدةِ، مؤكدًا أن نفوذَ إسرائيلَ داخلَ الكونغرسِ تراجعَ خلالَ السنواتِ الأخيرةِ. وأوضحَ ترامب أن الخططَ الأمريكيةَ لإعادةِ إعمارِ غزَةِ يجبُ أن تراعيَ المصالحَ الاستراتيجيةَ والاقتصاديةَ للمنطقةِ.
في السياقِ ذاتهِ، كشفَ مصدرٌ مطلعٌ عن اجتماعٍ عقدَه ترامب في 27 أغسطس مع رئيسِ الوزراءِ البريطانيِّ السابقِ توني بلير وصهرِه جاريد كوشنر، حيث ناقشوا خطةً شاملةً لما بعدَ الحربِ، تشملُ إعادةَ إعمارِ غزَةِ وتحويلَه إلى مركزٍ تجاريٍّ وسياحيٍّ، مع التركيزِ على المساعداتِ الإنسانيةِ.
هذهِ التصريحاتُ والخططُ أثارتْ جدلًا واسعًا على المستوىِ الدوليِّ، خاصةً فيما يتعلق باقتراحِ ترامب لتولي الإدارةِ الأمريكيةِ لقطاعِ غزَةِ، والذي يتضمنُ إعادةَ توطينِ بعضِ السكانِ الفلسطينيِّين، وهو ما قوبلَ بانتقاداتٍ من المجتمعِ الدوليِّ ومنظماتِ حقوقِ الإنسانِ.
بينما يصفُ البعضُ دورَ ترامب بأنه مؤثرٌ على المشهدِ السياسيِّ والاقتصاديِّ في غزَةِ، يؤكدُ آخرونَ أنه ليس طرفًا مباشرًا في النزاعِ العسكريِّ، بل يقتصرُ تأثيرُه على القراراتِ السياسيةِ والخططِ المستقبليةِ للمنطقةِ.
وفي ظلِّ هذهِ التطوراتِ، يواصلُ مراقبو الشأنِ الدوليِّ متابعةَ تصريحاتِ ترامب وخططِه، في محاولةٍ لفهمِ مدى تأثيرِها على مجرياتِ الأحداثِ وسبلِ تحقيقِ الاستقرارِ في غزَةِ.






































