بقلم … عبد الحميد الرجوي
بالشّوقِ جاءتني وفي أنفاسِها
كـرزٌ ، إذا ضحكتْ يُـرافـقُـهُ العسل
جاءت و لونُ الحبِّ في أطرافِها
بحـرارةٍ مازال يَـربـكُـهُ الـبَـلَـل
جاءت ولا أحلى وقد وشوشتُها
بالهمسِ ، بالشّوقِ المُعتّقِ ، بالغزل
يحلو الغرامُ بـهـا ، بسحرِ حضورِها
بأنـوثـةٍ في مـائِـهـا المـاءُ اغتَسَل
في شَعرِها غَـزَلٌ ، إذا سَرّحتُهُ
سَرّحتُ أهدابَ القطيفةِ بالزّجل
أربكتُ ما أربكتُ في أزرارِها
و أثَـرتُ في الحلماتِ أقداحَ العسل
طَوقتُ في السّمراءِ ألـفَ جميلةٍ
لأذوبَ في امرأةٍ برائحةِ الـقُـبَـل
لم أستَفِقْ إلا وقد راقصتُها
و الزّيوفونُ إذا سَرَى لا يُحتَمل
في لحظةٍ ذُبـنـا ، لكنّها
صَلَبَتْ بـنـا كلّ الحكايةِ بالخجل
…………….
بقلم … عبد الحميد الرجوي






































