بقلم الشاعر .. أحمد محمود حسن
لكأنَّ لُسْنَ العِيِّ صِرنَ فِصاحا
في وصفِ جبلةَ شاطئاً وبِطاحا
• منذُ اليفاعةِ قد صببتُ مواجدي
في كأسها كي أُسكِرَ الأقداحا
• خبّأتُ ذاكِرَةَ الغرام بأرضها
رُقُماً ،
وخبّأتُ الهوى ألواحا
• يومَ القصيدةُ أسرَجَت خيلَ الرّؤى
ونزلتُ مضمارَ المحبّةِ ساحا
• كانت عناقيدُ الكرومِ عَصِيَّةً
وظللتُ دهراً أشتهي التّفاحا
• لو كنتُ في ذاكَ الزّمانِ كما أنا
ماكنتُ أخفُضُ للجمالِ جَناحا
• هي ربّما حطَّتْ على غصنِ السَّنا
قمراً ،
وكنتُ أغازِلُ المصباحا
• ليتَ القصيدةَ لاتبوحُ ،
وليتني
أجِدُ الخَيالَ مُكَفَّناً لو باحا
• أنا طُفتُ ذاكِرةَ الغيابِ ، ولم أكُن
إلّا على أيكِ الوفا الصّدَّاحا
• وتناهَبَتْ روحي بناتُ مشاعِرَ
شَتَّى ،
تُرِدنَ البوحَ والإفصاحا
• ياطفلةَ القلبِ الثَّخينِ مواجعاً
طاب الهوى في العاشقينَ جراحا
• لم يخلُ بي شوقٌ خلوتُ بكأسِهِ
إلّا وكنتِ بكأس روحي الرَّاحا
• أتنفَّسُ الذّكرى جمالَ مشاعِرٍ
وأَغَصُّ ، تسقي الذّكرياتُ قَراحا
• ماكنتُ أحسبُ في الرّمادِ سألتقي
جمراً ، تقادَمَ عهدهُ ، لفَّاحا
• قد ينطوي في الأرضِ نيسانُ الرُّؤى
ويظلُّ عطرُ بهائِهِ فوَّاحا
• مانفعُ أُفْقٍ لاحَ زَهْوَ شبابِهِ
والشَّيبُ في أُفُقِ الكهولةِ لاحا ؟
بقلم الشاعر .. أحمد محمود حسن






































