نصوص نثرية
سامح رشاد
” مِن نُزل الرُّؤْيَا والسِرَّ ”
ترى أيَّ لَيْل هذَا اَلذِي تُمشِّطِين بِه شَعرُك اَلجمِيل هَذَا؟
1_آه لقمركِ الأسير في التجَلّي.
توضّئي بِجانِبيْ
وصَلَّي عليّ صَلَاة مُودِّع
اِجعلِي مِن صَلواتك هذي سكنًا لِي فمَا زال فِي الوقْتِ مُتّسع، انْغرْزي كالنَّصْل بَيْن حصوني، وْأكْتبي على لَآلئْلِي مَا تودِّين قُولْه اقرئي مَا تَشائِين مِن الرُّؤى وَتآوِيل الأخاييل.
2_آه لِشمْسك اَلبهِيّة.
أَيّتُها الكاملة المكْتوبة بِمرْمر اَلضّوْءِ، يَا لُؤلؤة اَلعُزلة الكاملة على أُسْرتك المزْدانة بِالنَّرْجس والآس. يَنَام اللَّيْل مَا بَيْن اَلآنِية وَثبُوت اَلوُجود
فيهْتزُّ النَّخْل
وِيساقْط كوريْقات الخريف.
3_ كَذلِك تفعلينْ.
تجلسين تَحْت عَرِيشَة اللِّيلْ
وتمدّدين رِجْليْكِ فوقَ حَصِيرَة الأفق،
ترْبطين النَّهَار فِي ذَيْل جلابيبك، وتُلْفّينه حَوْل عُنُقكِ اَلمُطرّز بِعَرقِ الجَنّات.






































