بقلم … عماد شناتي
أصمت أيُّها الزَّمن …
ولتصمت دقَّاتك أيُّها العشق اليتيم
واصمتي ها هنا في محراب اللّقاء المؤجَّل
فقد انطفأت شموع الحبِّ في قلبك
يا ويل ويلي ممَّا هو آت
وأنا الّذي ظننت أنَّ حبَّك لي خالدٌ …. كما حبِّي لك
كم كنت أرسم بألوان الشَّفق
ملامح لقاءاتنا المتخمة بالعناق والحنين
كم كنت أختصر أحاديثي
بالنَّظر في عينيك
كم وكم وكم
تدفَّق شلال شعرك على فؤادي
و حلَّقت أفكاري فوق الغيوم مع لمسات يديك
أوَ تعتقدين سيِّدتي بأنِّي خلقت من طين؟؟؟
لا ومن خلق البسيطة
ما خلقت إلّا من حبِّك ممزوجاً بحنين وأنين
و إنِ اعتقدت بأنَّ لهفتي ستنتهي
فاسألي الجِّبال
أيهم أشدُّ تشبُّثاً
أوتادهم أم عشقك المزروع في تكويني؟؟؟
أي جرح هذا الّذي خلَّفه غيابك
و كيف يبزغ الفجر وأنت لم تأتي؟
في ثنايا روحي قصص معلَّقة
لمن أرويها ؟
و حروفها تأبى الظّهور إلّا أمام عينيك
أشتاقك…. وبعض الشَّوق أرعن
يهزُّ أعشاش النَّحل داخل قلبي
لتخزني بأبر السُّهد
كيف يبزغ الفجر؟
ويدك لمَّا تعطي إشارة للشَّمس بالقدوم
وكلُّ ما في عقلي ليل
يخبِّئ وجهك خلف ظلامه الحالك
كلُّ سؤال يدور في خلدي
ألن تطلّّي؟؟؟؟
تتمزَّق الأجوبة هنا وهناك
كقصاصات ورق
بلا ملامح واضحة
بلا اتِّجاه محدَّد
تبعدها الرّياح الخارجة.من صدري مع كلِّ آه
ألن تأتي ؟
أوليس نور روحي من ضحكتك
و تلك الشُّموع الّتي لاتنطفئ
من ثغرك
ألن تأتي لتخمدي بعض نيران تأجّجت في داخلي؟
وها أنا عاجز عن الصَّمت عاجز عن النُّطق
أرسل كلَّ نرجس الدّنيا إليك
ليتوسَّلك أن تأتي
تعالي….فقد بلغ الشَّوق الحناجر
بقلم … عماد شناتي






































