• ما أبدعَ اللهُ يوماً مثلَ معرفتي
بالمُبدعاتِ فنونَ الحبّ ،
أوخَلَقا
• علّمتُ قيسَ الهوى فاختلَّ ،
وانشغَلَت
ليلاهُ بي ،
وأردتُ الهجرَ فافتَرَقَا
• ولو أردتُ جميلاً أن ينامَ على
جمرِ الغضا لقضى بالوجدِ مُحترِقا
• إذا عشِقتُ أقامَ الحبُّ مئذنةً
صلّى وحَيَّا وصَبَّ الكأسَ واغتبقا
• مَنْ علَّمَ البدرَ أن يطفو على وتري
حتّى يُبدِّدَ فجرُ النغمةِ الغسقا؟
• مَن صَبَّ زيتَ القوافي نارَ أسئلةٍ
حتّى شرحتُ لهُ الإسراءَ والفَلقا؟
• مَن هيَّمتهُ حروفي فاقتفى أثَراً
للنيّراتِ ،
ومَسَّ الحرفَ فأتلقا ؟
• هذي العناقيدُ ما أظهرتُ فتنتها
حتّى ومنها السُّلافُ الباردُ انبثقا
• مَن كانَ يحسبُ أنّ الشّعرَ هَيمَنَةٌ
في وادي عبقرَ ،
أو ضبطُ الشُّعورِ رُقى
• فليدخَلِ التّيهَ في صحراءِ غفلتِهِ
ونحنُ نقطفُ فُلّ الشّعرِ والحبقا
• عرشُ الجمالِ بِرَدِّ الطَّرفِ أُحضرُهُ
فتستوينَ ،
وحاوي الجنِّ ما رَمَقا
• فعلّمي الشاعِرَ الأسماءَ ،
إنّ بهِ
رُوحاً مِنَ اللهِ ،
٠ لو بالّلغوِ قد نطقا .
احمد محمود حسن.






































