بقلم … هنده السميراني
أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ..هَوَايْ؟!
كَسَانِي هَوَاكَ،أَوَتْنِي الْمُقَلْ
وَسَالَتْ حُرُوفِي تُرَوّي الأَمَلْ
تَمُوجُ اشْتِيَاقًا إِلَيْكَ الْعُيُونْ
وَيَرْجُفُ نَبْضِي بِشَوْقِي اشْتَعَلْ
تَبُوحُ بِعِشْقٍ كَنَهْرٍ يَسِيلْ
فَيَرْحَلُ صَوْتِي، إِلَيْكَ ابْتَهَلْ
تَلُوذُ بِذِكْرَى تَطُوفُ بِقَلْبٍ
كَوَاهُ غِيَابٌ وَجُرْحٌ ثَمِلْ
وَيَحْبُو حَنِينِي إِلى جَنَّةٍ
وَتَغْفُو سِنِينِي كَنَجْمٍ أَفَلْ
تَجُودُ بِهَمْسٍ يُذِيبُ الْجَفَا
فَيَشْتَاقُ كُلِّي لِطَيْفٍ رَحَلْ!
فَيَا قَلْبُ مَهْلاً..وَلاَ تَنْتَشِ
بِأَوْهَامِ مَعْنًى بِهِ الْعُمْرُ زَل
وَيَا عَيْنُ صَبْرًا عَلَى أَدْمُعِي
تَفِيضُ نَشِيجًا وَحُزْنًا هَطَل!
أَتَتْكَ الْأَمَانِي تُزِيحُ الْأَسَى
عَنِ الدَّرْبِ يَمْشِي عَلَيْهِ الْأَزَلْ
فَكُنْتَ سُؤَالاً عَصِيًّا عَلَي
وَكُنْتُ سَمَاءً وَنُورًا أَطَلّ
بقلم … هنده السميراني (أوت 2024)






































