اغترب
اغترب في الحياة لكن
لا تكن عن وطنك غريبًا
ما الغريب إلّا حرف ساقط
وفي نفسه و ضميره تأنيب
لا قدر له ولا مقدار ولا
هو منظور إليه وحبيب
كأنَّ الأماكن ترفضه رفضا
و التّقاليد تنكره عند المشيب
أ سار في دربه مرغما ..
تباب سعيه مخجل معيب
أفق فلا حاوٍ لك إلّا وطن
هو الحامي في الشّدّة و المجيب
الأوطان كالأمّهات تحتويك
من حزن أو ظلم دون تأنيب
زايدي حياة الجزائرية






































