بقلم … عماد شناتي
بعثريني …
شتِّتي أفكاري
بعثري حروفي
حطِّمي كلماتي
داعبي أوردتي …كعزف على أوتار عود
وتراقصي على نغمات الآهات
النّابعة من ذكرى اللّقاء الأخير
كوني أنت…. كما تشائين
كوني زهورًا وينابيعاً
كوني نهراً يتدفَّق
كوني ثلجاً
كوني شمساً ….. حين يتجلَّى الرَّبيع
وتلاعبي بعواطفي…
خذيني إلى خيالات الهوى
المليئة بالشُّموع
ودندني نغمات العشق الممنوع
إحمليني مع صوتك إلى قمم الهيام
ثمّ افلتيني… لأسقط في قاع وادي العذاب
كوني أنت ….
أميرة مغرورة….
جذَّابة …تطلُّ بأحلى صورة
زهرة في أرض مهجورة
كوني أنت …كما تريدين
إرحلي….إلى كلِّ أحلامك
ولاطفي كلَّ عشَّاقك
تمسَّكي بحبال الغرام
وأحبِّيهم جميعاً
واكرهيهم جميعاً
اضحكي في وجوههم
وانثري عطرك فوق رؤوسهم
واسمعي منهم كلّ كلمات الغزل
خالطي كلَّ من يتقرَّب منك
والعبي به كدمية
بخيوط من أطراف أناملك
جرِّبي أن تبتعدي…..
حاولي أن تجعلي روحك صمّاء
وذاكرتك عمياء
وصدرك أجوف….
كوني أنت كما تشائين
وعندما تملُُّي من ضياعك المقصود
عودي
ستعرفين أنّك مهما ابتعدت
فأنت هنا في قلب روحي
أنت أميرتي وحدي
لن يستطيع أحد إزاحتي عن مملكة قلبك
ولن تكوني أنت أنت
إلّا هنا ….بين فؤادي ونبضاته
هنا…. بين عينيّ ونظري
بين لساني وحروفي
وكلماتي الّتي رسمتها بريشة الحبِّ
على لوحة عشقي لك
ولوَّنتها من بريق عينيك
بقلم … عماد شناتي






































