كم تُشبهُني قصائدُكَ الخريفيّةُ المواسم!
كم تُشبهُني أحزانُكَ
عندما تُلملمُ
من ساحةِ اليأسِ
كلَّ المغانم!
كم تُشبهُني يا صديقي..
فَزَادُ عُمرِكَ الممزوجُ بالعلقمِ
هو فضلةُ زادي
وكاهلُكَ المُثقلُ
بخارطةِ وطنِكَ
هو بعضُ أشلاءِ بلادي
كلانا يا صديقي عاشقان
والعشقُ أحزان
والحزنُ إنسان
والإنسانُ كرامةٌ وعنفوان
لا تقنَطْ يا صديقي
فأحزانُ الرّوحِ عبادة
ومشاعرُ الرّأفةِ سعادة
أمّا دموعُ الرِّضا
فهي أطهرُ وسادة؟
عايدة قزحيا
“مناجاة”






































