لَـولَاكِ
وَحُبُّكِ
هذا الآتِـي دَومًـا
على صَهوَةِ أيَّـامِـي
عَلَّمَنِي أن أمُوتَ لأَحيَـا
في نَسِيجِ فُستَـانٍِ
زَهرِيِّ اللَّونِ
عَلَّمَنِي حُبُّكِ أن أُعلِّقَ آمَـالي
عَلى عُروَةِ قَمِيصٍ
نَسِيتِهَـا مَفكُوكَـةً للنَّسِيمِ
قَتَلَتنِي آلافَ المَرَّاتْ
أخَذَت نُورَ عُيُونِـي
لَكِنِّي كُنتُ سَعِيدًا
أَن أَمُوتَ مَوتًًـا بَطِيئًـا
عَلى سَرِيرِ لذَاذَاتِـي
تَـاركًـا لأنفَـاسِي
أن تَمتَزِجَ بالآهَـاتِ
فَيَـا سَيِّدَتِـي
وَيَـا مَولاتِـي
دَعِينِي أحيَـا
لأمُوتَ فِيكِ مِثلَ شَرنَقَـةٍ
صَارَت فَرَاشَاتْ
فَـلا مَوتَ فِي حُبٍّ
إلَّا وَعَلَّمَنِـي
كيفَ أمُوتُ فِي مَوتٍ لا يَمُوتُ
وإنْ فِي طَوَافٍ حَولَـكِ
صَعِّدتُ آهـاتٍ وَزَفَرَاتْ
كُونِـي
أنَـا ما كُنتُ لَـولاكِ
وَلا كَان حبِّي شَغُوفًـا بِـكِ
وَمَغمُورَا
وَبِـكِ مَأخُوذًا وَمَسحُورَا
فَيَـا جِنِّيتِي البَيضَاءْ
ِيَـا هِبَـةً مِنَ الله
وَيَـا نِعمَـةً مِنَ السَّمَـاءْ
أنعَشتِني كَمَـا النَّسَمَاتْ
أَنتِ ..
أنتِ سَيِّدتِـي الفُضلَى
وَحَبِيبَـةُ قَلبِـي
بَينَ جَمِيعِ النِّسَاءْ
وَأنتِ ..
أنتِ مُعَذِّبتِـي عَذَابًـا
ما أطيَبَـهُ
وَما أسعَدَنِـي
لأنَّـكِ فِكرٰهْ
لا ذكرى
ولأنَّـكِ فِي الحُبِّ
بِدَايَـةَ مَوَاسِمِي ْوَالنِّهَايَـاتْ
وَأنتِ جَمِيعُ الأزمِنَـةِ
وَجَمِعُ الأوقَـاتْ
أُحٍبُّكِ
وَلا أعرِفُ كيفَ تُحَرِّكِينَ كُلِّـي
فأنصَاعُ كطِفلٍ
عاشَ يَبحَثُ عَنكِ مَحمُومَـا
بينَ الوَردِ هَائِمًـا مَجنُونَـا
وَبينَ العَوسَِجِ وَالشَّوكِ
هُيُومًـا بامرَأةٍ فِي السَّاحَـاتْ
حُبُّكِ عَلَّمَنِي
كيفَ أكبُو
وكيفَ أنهَضُ آلافَ المَرَّاتْ
فَمَـا عَتَبتُ وَلا مَلَلتُ
وَلا سَاوَرَتنِي حَيرَةٌ أو شَكَـاةْ
خُذِينِي إليكِ
أنا مِنِّي إِليكِ
مَهَّدتُ طَرِيقِي وَأقسَمتُ
ألَّا أحِيدَ
قَيدَ أنمُلَـةٍ عَنكِ
فَيَـا نُقصَانَ شَوقِي دُونَـكِ
وَيَـا عُمرًا مَا رَجَوتُـهُ لَـولاكِ
ميشال سعادة
الجمعة 15/8/2025






































