بقلم … خديجة بن عادل
بوّابةُ الفناءِ …
في جَسَدي نارٌ لا تَنفَكُّ تَشتَعلُ،
كلُّ عَرقٍ سَجينُ صَرخَةٍ تَكتُّمُ وَجَلَلُ.
وكلُّ نَبضَةٍ تَقضمُ لَحمَ السُّكونِ،
والجَسدُ قَبرٌ يَحكي لَيلَ الهَجَلِ.
لكن روحي… سَفينَةٌ بلا مرفأَ،
تَبحرُ في فَضاءٍ يُنسى فيهِ الأَلَمُ أَبدًا.
تَغيبُ عَن جَسدٍ صارَ لَهُ حُزنٌ،
وهوَ الصَّمتُ واللَّيلُ في دَمعِ المُقْبِلِ.
حين أَكتُبُ، أَنفَجِرُ من دَاخِلِ الألمِ،
كَبُركانٍ مَكمومٍ لا يُسكَنُ أَبدًا.
أَنشُدُ كَلِماتٍ جِسرًا بَينَ عَوالِمَ،
حَيثُ الجَسدُ سَجنٌ، والرُّوحُ لَهُ دُرَّةٌ.
في بَوّابَةِ الفَناءِ، بَينَ نَارِ الجَسدِ،
وبَرقِ الرُّوحِ تَبدأُ الرِّحلةُ، بلا جَدَلِ.
بقلم … خديجة بن عادل






































