بقلم … عبده عمران
أنوي أغتيالك قبل أن تتزوّجي
غيري ، فلا تبكي و لا تتحجّجي
أنا مجرمٌ في الحبّ لن أدع الهوى’
يمشي رويداً كالحصان الأعرجِ
أنا فارس الأشواق أمخر بحرها
شعراً و أظهر كالصّباح الأبلجِ
فردستُ قلبي من سناك فأشرقت
شمسي ، و لم أسلك بدربٍ أعوجِ
و طرقت بابك مستقيماً لم أكن
يوماً من القصد الشّريف بمُحرجِ
العشق أشبه ما يكون بقصّةٍ
صِيغت كـ فيلمٍ خاضعٍ للمُخرجِ
و الشّعر سلسلة الصّراع ، حوارُهُ
حلقات إحساسٍ بفضل المنتجِ
فأنا و أنت حكايتان تصوغنا الـرّؤيا كبوحٍ بالشّعور مدبلجِ
مهما تناءت بي ديارك لا أسىً
عمّا قريبٍ تقبلين
بـهودجِ
تترنّحين إلى عناقي لهفةً
أنعِم بحبٍّ بالزّفاف متوَّجِ
أهواك في لبس الرّعاة ، لتقبلي
نحوي بدون أناقةٍ و تبرُّجِ
أهوى الأنوثة فيك وحدك كلّها
و أحبّ وجهك قبل أن تتمكيجي
فثقي أنَّ الحبّ أروع مهنةٍ
و أنّني في العشق أكبر بلطجي
بقلم … عبده عمران
الخميس
١٤/ ٨/ ٢٠٢٥






































