كلمات الشاعر
حسن الهمدان
حُداةُ قومي لا تعي الموال …
.
سَئمَ الجدارُ من الوقوفِ فَمالا
و النّاسُ تسأمُ لو تكونُ جبالا
هل ناءَ ظهرُكَ بالحياةِ و طولِها
أم ضاقَ صدرُكَ ما رأى الأحوالَ
و لكم تتوقُ إلى الفضيلةِ بينما
قلبٌ تعلَّقَ بالهوىٰ ما زالَ
فلتذكُرَنَّ إذا المرارةُ أقبلت
طعمَ الحلاوةِ و الرّضا . آمالا
( بانت سعاد) فلا تريد قصيدةً
أما بثينةُ لا تردُّ مقالا
و شهرتَ سيفَك للدّفاعِ عن ألمِها
أنت النّحيفُ و قد لجمتَ بغالا
هل قد تراك إذا عشقت عشيقها
أم هل تراك على النِّسا جوَّالا
قالوا : قصيدُكَ إثمِها . أوليس من
بعضِ القصيدِ إذا كتبتَ وبالا ؟!
لم يفهموا قولي و لا لن يفهموا
فَحُداةُ قومي لا تعي الموَّالا
أمّا القصيدةُ يا أكابرَ كُلُّها
فَخراجُ قلبيَ تُظهرُ الأحمالَ
قلبُ الفتىٰ يحوي بداخلِهِ
وطناً و بنتاً . أنغُماً و جمالا
لا يعرفُ العشقَ إلَّا من له قلبٌ
و لا تطيبُ حياةٌ لو يكونُ مُحالا
كلمات الشاعر
حسن الهمدان






































