كتب … أحمد خليف الحسين
إطلالة …
أريدك …
أريدك سفينة نجاة
لا أريدك شهقة ممات
تصفعني الأحزان
فأقوم أرتدي خوذة
النّضال
أغامر من أجل عينيك
أشاكس الرّيح
أعاند تيّار الموج
أغافل حراس الملوك
أفتح زنزانة الحنين
أزرع حبّاً أقطف وردا
أشهد مناسك اليقين
* * *
أريدك قلعة صنّين
بحكم آيات الحقِّ المبين
ننسج رداءً
نسقي دماً ينتج وطناً
يعلو … يسمو … حضارة
نبني بيتاً…. نعشق أمّة
تبقي لي حبِّي الأمين
أريدك … أريدك … سنابل
حضناً دافئًا يملؤه الحنين
قبلة خدّك تشفي السّنين
* * *
■ رسائل خاصة جدّاً، تتوغّل بالأعماق، تنبش بئر خزائن الأحزان، لتروي شغف الرّوح والقلب، وتفتح أملاً في صدف الحنين .
《 رسائل الشّوق تزيد اليقين 》
كتب … أحمد خليف الحسين حلب ٢٠٢٥/٨/١٠ ( ١٦/ صفر)






































