بقلم… احمد محمود حسن
أراكَ على خفقٍ ، أبالحبّ تخفقُ ..
وللحبّ شكلٌ – قد أطلّ – ورونَقُ ؟
تماهت به الرّوح الّتي شفَّ ماؤها ..
ومن زهرها الرّيّان فالكونُ يعبقُ
لنيسانَ في تموز روضٌ منَ الرُّؤى ..
بهيٌّ ، وبعضُ الحسنِ مالا يُصدَّقُ
لقد جسّدَتْ أسطورةُ الحبّ نفسها ..
فعشتار كغصنٌ كفَّ تموزَ يُورِقُ
أضاءت سماواتي قناديلُ بوحها ..
كأنّي بها من همسة العطر تشهقُ
وردّتْ دروبي من ضياعٍ مُحَتَّمٍ ..
فما كلُّ أبوابِ المُحبّينَ تُطرَقُ
خذيني وراء الأفق ياطيبَ جنّةٍ ..
على أرضها خطو الغرام مموسَقُ
أعار لها ربّ الغرام لسانَهُ ..
فمن بوحها هاروتُ بالسّحرِ ينطقُ
إذا غربت شمس المحبّينَ ، وصْلُهَا ..
بأجمل إبداعٍ مِنَ الحبِّ يُشرِقُ
فما كَرْمُها إلّا دنانٌ تعتَّقَتْ ..
ويُسكرني منها النّبيذُ المُعتَّقُ .
بقلم… احمد محمود حسن .. 10/7/2017 ..






































