وداعُ الفراشة
أُوَدِّعُكِ، وقَلبي يَحتَرِقْ،
ففِي الفِراقِ نارٌ وجِرحٌ
أَشَدُّ مِنَ الأَلَمْ.
أُوَدِّعُكِ، والعَيْنُ تَنْزِفُ دَمًا،
والرُّوحُ مِنْ أَوْجاعِها
تَصْرُخُ مِنَ النَّدَمْ.
هَلْ قَصَّرْتُ في حَقِّها؟
لِمَ لَمْ أُطِلِ النَّظَرَ في عَيْنِها؟
وأَجْلِسْ أَمامَها؟
أَرْوِي لَها كَمْ مَرَّةٍ
فَرِحْتُ بِنَجاحِها،
وسَعِدْتُ بِضَحِكاتِها.
عِندَما كانَتْ تَلْهُو وَتَلْعَبُ،
كَفَراشَةٍ تَتَنَقَّلُ في بُسْتانِ
حَبيبِها.
أُوَدِّعُكِ، وَلَيْسَ لي مِنَ الأَمْرِ
شَيْئًا،
إلّا ذِكْرَى، وَقَلْبًا يَنْبِضُ
حُبًّا، وَشَوْقًا، وَأَلَمًا.
بقلم ..سامح كامل
Sameh Kamel






































