بقلم … رحمة فرج
سررت ذات مرّة هنا …
بين الفينة و الفينة
كانت تدقّق
كانت تحلق
كانت ترفع بصرها بين اروقة الكتب
تجوب الصّفحات من صفحة إلى اخري
تبحث
عن شئ
و فجاة انبهرت و تطايرت فرحا
فتذكّرت
انّها ذات مرّة
عانقتها ازاهير الفرح
و تذكّرت أنّ الكون اسرها
فقالت
سررت ذات مرّة
ذات مرّة كنت فرحة
تعانقني الاحلام
و يسامرني الفرح
ذات مرّة ازهرت لديّ الأماني
وأصبحت جزءًا من أيّامي
فسررت ذات مرّة هنا
بقلم … رحمة فرج






































