بقلم … أحمد محمود حسن
على ماذا تُعاتبني
أنا والله لاأدري ؟
وما أحببتها يوماً
من الأيام في عمري
تقول قتلتَني شوقاً
وقد أمعنتَ في هجري
وتحسبُ أن شعر الحبِّ ..
أكتُبُهُ على النّشرِ
لها ، ولها جميلُ البوحِ
والأشهى مِنَ العطرِ
وقاموس الهوى ، ولها
حديثُ السرِّ والجهرِ
وتحسبُ أنّها قدري
وتملُك في الهوى أمري
تقولُ مَلَكتَني حُبَّاً
وحقِّ السيِّدِ الخِضرِ
على ماذا تعاتبني ؟
وحقِّ المائِسِ الخصرِ
وحقِّ كنيسةِ القدِّيسِ ..
بين الصّدرِ والنّحرِ
وحقِّ حرارةِ الإيمانِ ..
قد فاحَتْ منَ الثًغرِ
لَوَ ىانِّي كنتُ أعشقها
لَمَا كتمَ الهوى سرِّي
بقلم … أحمد محمود حسن






































