كتب … عماد مصطفى حلب
تحت رعاية مديرية الثقافة في حلب وبالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب، شهدت حلب أمسية شعرية مميزة بعنوان “مهرجان الثورة السورية الأول”. وقد تجمعت في هذه الأمسية نخبة من أبرز شعراء حلب، الذين أبدعوا في تقديم قصائد تعبر عن روح الثورة وآمال الشعب السوري. جرت الفعالية في المركز الثقافي العربي في منطقة العزيزية، وقد سادتها أجواء ثقافية راقية استقطبت عشاق الشعر والأدب من مختلف الفئات …


تتناول الأمسية الشعرية موضوعات تتعلق بالثورة السورية، حيث عكس الشعراء من خلال قصائدهم معاناة الشعب وآلامه وآماله في الحرية والكرامة. كانت القصائد تجمع بين الأسلوب التقليدي والحديث، مما يعطي للحضور شعورًا بالترابط بين الماضي والحاضر. تضمن البرنامج مشاركات شعرية متنوعة تمثل مختلف الألوان الشعرية، مما ساعد على تنويع التجربة الثقافية للحضور.
لقد لعب الشعر دورًا محوريًا في الأحداث السياسية والاجتماعية، حيث يُعتبر وسيلة للتعبير عن المشاعر والآلام والمعاناة. في أمسية “مهرجان الثورة السورية الأول”، تم استخدام الشعر كمنصة للتعبير عن الكثير من القضايا التي تهم المجتمع السوري، لذا فإن هذه الفعالية لم تكن مجرد احتفالية أدبية بل كانت بمثابة تجسيد لصوت الشعب.
وحظيت الأمسية بحضور جماهيري لافت، حيث تجمهر عشاق الشعر والأدب وتبادل النقاشات حول المواضيع التي تم تناولها في القصائد. كان التفاعل بين الشعراء والجمهور مميزًا، إذ شهدت الأمسية تبادل الآراء والانطباعات، مما زاد من حيوية الفعالية وأثرها الإيجابي.
من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات، تساهم مديرية الثقافة واتحاد الكتاب العرب في إحياء التراث الشعري وتعزيز الثقافة الوطنية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد. إن الشعر، بصفته فنًا إنسانيًا عابرًا للزمان والمكان، يُعبر عن وجدان الشعب ويعزز من روح المقاومة والتحدي في وجه الصعاب.
كتب … عماد مصطفى حلب






































