بقلم … حنان بن عامر
يَتَسَوَّلُ الفُقَراءُ كِسْرَةَ مَوْطِنِ
ضَحَكاتُهم أَخْفَتْ هُناكَ نُواحا
ويُزاوِلُ الوَرْدِيُّ أَشْيائي وأَحْلامي
على وَجْهي اسْتَحالَ وِشاحا
وعَلِقْتُ في بالِ الجُنَيْنَةِ
إنَّني بحَديثِ وَرْداتٍ شَذى فَوّاحا
وأُحبُّ قَهْقَهَةَ البَراءةِ
إنَّها كانت بوَجْهي حَسْرَةً وكِفاحا
البُنُّ،فيروزٌ وفلسفةُ القَصيدَةِ
فَسَّروني في الخَيالِ صَباحا
وفَداحَةٌ في فِكْرَةِ الأرْضِ
البَخيلَةِ والكَريمَةِ
تُسْعِدُ الفَلاّحَ
تِلْكَ الكَثيرَةُ بَرْبَرِيٌّ عِطْرُها
لَفَتاتُها قد جَمَّعَتْ تُفّاحا
مِثْلي الشَّوارِعُ ذكرياتٍ تَقْتَفي
من مَرَّ مِنْها في الحَياةِ وراحَ
لم يَبْتَئِسْ وجَبينُه مُتَعَرِّقٌ
بل وَزَّعَ البسماتِ كي يَرْتاحَ
ضَحَكاتُهُ في الجُهْدِ تَهْزِمُ واقِعا
وبُكاؤُه خَلْف التَّبَسُّمِ لاحَ
والنّايُ يَنْفُخُ في المَدى جُرْحا بَديعا
عِنْدَما أَنّاتِ أُنْثى باحَ
أنا فِكْرَةٌ في الشّعرِ كامِلَةٌ وقاسمةٌ
وقد كانت تَضُجُّ جِراحا
وقَصيدَةٌ قد أَوْقَعَتْني في مَهَبِّ الضَّوْءِ
تُشْعِلُ في الدُّجى مِصْباحا
أُنْثى تَعاظَمَ جِسْمُها ضَوْءا فضَوْءا
في الضِّياءِ تُعَلِّقُ الأَرْواحَ
وببابِ بالي كان يتّكئُ الحَنينُ
فيَسْتَحيلُ عَواصِفا ورِياحا
وقَصيدَتي امْرَأَةٌ تَفيضُ أُنوثةً
في كلّ صَوْبٍ تَهْزِمُ الأَتْراحَ.
بقلم … حنان بن عامر






































