بقلم الشاعره … سامية البابا
(دفء القلب… رمز الحبّ)
إلى مَن يسكنُ أعماقَ قلبي،،، وإلى مَن تُزهر الأيامُ بوجوده،،،
“الحبّ ليس مجرّد كلمة، بل هو حضن دافئ وسط عاصفة، هو يَدٌ تمتدّ إليك حين يتركك الجميع، هو عين تراكَ حين يتجاهلك العالم.”
أحببتكَ لأنّكَ لم تكن كباقي البشر،،، كنتَ دفئًا حين اجتاحتني برودة الحياة،،، كنتَ الأمانَ حينَ ضَللتُ الطّريق،،، كنتَ السّكينةَ في زحمةِ الأيام.
حينَ تتساقطُ الأحلام، كنتَ حُلمي الباقي، حين تتنكّر الوجوه، أنت وجهي المألوف.
كم مرّة شعرتُ بالبرد و لمستَ يدي، فإذا بحرارة قلبك تعيد لي الحياة؟
كم مرّة صرختُ داخلي ولم يسمعني أحد، إلًا نبضكَ الّذي تردَّدَ صَداهُ داخلي: “أنا هنا… لن أتركك وحدك”؟
يكفيني حين أتعب،، أجدك، حين أضعف،،، تُمسكُ بيدي، حين أبكي،،، تمسح دموعي بكلمة : “أنا معك… إلى آخر العمر.”
سأظلُّ أحاربُ لأجلِ هذا الحُبّ… لأجل لحظاتنا الصّغيرة الّتي تنسجُ الأمل في قلبي… لأجلِ دفا ضحكتك الّتي تُحيي روحي. سأُحاربُ العالمَ كلّه، لأجلك.
“يكفيني من الحياة… حضنك الدّافئ وقلبك الطّيّب حين تضيق الدّنيا بي.”
ابقَ معي… فـمعكَ وحدكَ ،،، أتنفّس بعمق، أعيش بسلام، وأحلم بثقة. معك وحدك… للحبّ معنى… و للقلب دفء… و للحياة أمل لا ينتهي.
دفا قلبي ،،، نبض أيامي ،،،
.أحبّك للأبد.
بقلم الشاعره … سامية البابا
فلسطين






































