بقلم … سعد السامرائي
حُلمٌ وشَجن
متى سأدركُ أنّكِ
سرابٌ
متى أقفُ على قبر أوهامي
منتصراً
فمن أنتِ يا مُلهمتي
ومن تكوني
كيف غَدوتِ محتلّةً ومقتحمةً
قلاعي
وأصبحتِ طموحي حيث أسرَكِ
أرتجي
ولحروفك أسعى لعلّي أجد
مرادفاً لعشقكِ عساه
ينجّيني
فقد عَجزت معاجمي
وقواميس عالمي
من تفسيركِ
حتًى أدركت اليوم أنّكِ موتٌ
بطيئُ
أتجرّع سمَّا ببعدك كلّ ليلةٍ
ويقيني أنّكِ خريفُ جُردِ ما
تبقّى من أكمامٍ
جَعلتني ذات عقلٍ
متعرّيًا
للأحلام ،مصدِّقًا مرورَ طيفكِ
مترقّباً
ها أنا أصغي لمزامير الطّير
فتطوّقني ظنونُ صوتكِ
خيالاً
ماكثُ بوادي الإغتراب ذات وحدةٍ
تسافر إليكِ قصائدي
دونَ عودةِ
حرفٍ
يا حضارةً بابليّةً كَثرت
ألغازها وعجائبها ومُعجبيها
يا ذات الحُسنِ
ويا أميرة الشّمس
أسقي ظمئي بترتيلةٍ منكِ لا زلتُ
منتظراً
وأغيثي سفح الفرات
برشفةٍ
ليعود من جديدٍ للرّبوع يحيا
وتَعود النّوارس ذاتَ
أبتهاجٍ
بقلم … سعد السامرائي
19/7/2022






































