بقلم الشاعر … مؤيد نجم حنون طاهر
حين تحتضر الرّوح …
حين تحتضر الرّوح
يتحوّل الفراغ إلى كائن يتنفّس،
تسكن العتمة كنورٍ خافت،
يذوب على جدران الذّاكرة القديمة.
يصمت العقل…
لا فكرة، لا زمن، لا خوف.
فقط
رغبات تتراجع،
تترك مكانها لتيّار خفيف
يمرّ بين الضّلوع
كأنفاس طفلٍ لم يولد بعد.
وفي الصّمت
ينبت همس يشبه أغنية،
نغمها
ينحني له الفضاء،
وترتجف الأكوان
احترامًا لشيء لا يُرى…
ولا يُسمًى.
هنا،
تتلاشى الأنا
كقطرة ماء في محيط
يُجهل نهاياته،
ويصبح القلب
محرابًا
يصلي فيه الضّوء
للعدم.
بقلم الشاعر … مؤيد نجم حنون طاهر
العراق






































