القشّه الّتي قصمت ظهر البعير
هى الّتى حرّكت البركان السّاكن
فى الأعماق
هى جرس الإنتباه الّذى نبّهنى
أن أستيقظ من غفله النّائم كالأموات
هل هذا حقدٌ أم كرهٌ أم غير ذلك؟
ولماذا كلّ هذا الإستياء!
لماذا تقتلنى آلاف المرّات؟
فقد كانت هذه النّظرات
كافية لتميت حتّى النّبضات
لتميت كلّ الذّكريات
لقد جف قلمى عن كتابة أشعارى
ماعاد فى القلب
مكان لإحساسى
لقد مات الحبّ فى قلبى
وتقطّعت حبال الودّ بشريانى
إخترت الصّمت كرها لم يكن من إختياراتى
إخترت الإبحار وأنا لا أعرف كيف الوصول إلى الأعماق
من يا ترى السّبب فى قتلي وهجراني
أحبابا ماعادت تشعر بآلامي
أم سهام مزّقت كلّ أوصالي
فأصبحت الكلمات عاجزة
والقلب ثار وتوقف النّبض
وصرت جسدًا بلا حياة
سامح كامل






































