بقلم الكاتبه والأديبه… حسناء سليمان
المواطن والدّولة …
لو كانت دولتُنا المصون تهتمّ بأمور النّاس
لما سمعنا بالتّهريب
ولما عانينا لنعيش حياةً كريمة.
ولما اضطرّينا لشراء الماء بواسطة الصّهاريج … والآبار نحن حفرناها
أخذتها الدّولة على عاتقتها
ندفع لها آلاف الدّولارات ولا تهتمّ بأيّ صيانة
أين تذهب الأموال؟
إلى جيوب مَن؟
من حقّنا أن نعرف…
نعيش من سيّء إلى أسوأ…
نأمل في بداية كلّ عهد بوقف الفساد…
نزرع الثّقة والنّجاح
ونحصد الفشل والخيبة…
قبل أن تستلم الدّولة المياه كنّا نشرب ونزرع ونروي الحياة …
كنّا نحكّ جلدنا بظفرنا…
حيث يحشر بعضُ المسؤولين أنوفهم…
رائحة النّهب منتشرة….
الحسناء#قلم#حرّ#
٢٠٢٥/٧/١٦







































