بقلم … أحمد خليف الحسين
***( صدى العبارة)***
أصداء نحن وضوء كلّ حضارة
وعيالها درب المنى بجسارة
ونزيح عنها من متاهات الصّدى
نغزو عيون ظبائها بشطارة
ونخيطها بجذورها أثوابًا من
أنفاسنا دون الرّدى و خسارة
وافي الهدى والنّور فيه بوارقٌ
فوق الغمام وذا الحسام إشارة
نحن النّهى إذ ما يباهل فيها
أحلام من زاغت بصيرة دارة
ولنا علومٌ في شؤون حياتنا
و لقد تعلّمناها فنون إدارة
هذي ملامح عن الّتي تستأثر
أجنادها في طمس شطر عبارة
أُولي العزائم نحن في بسماتها
و نلوك كلّ عيوبها بمهارة
أغمض لعيني التّواكل و الخنا
فلنا ابتهالٌ من النّعيم أثارة
اعطي الخريدة شرط نصابها
في طرفه بعض الصّباب إثارة
نحن المغازل في هواه منارة
نبقى على أمد الزّمان حضارة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
بقلم … أحمد خليف الحسين — حلب — ٢٠٢٥/٧/١٥






































