إذا هزّتني أشجاني
وشيّعت روحي
الرّفاة
وحَرّ الوجدُ وجداني
وأيقظَ من نبضي
السّبات
يكون الشّوقُ ناداني
وقد أفرغت أحزاني
لتُخبرني
إنّي على قيد الحياة
ما كان قلبي حاكماً
عقلي يقود
ما كان جرحي نائماً
فيه تجود
وما طمعتُ في الحياةِ
ولا تهون
أنا أرزةٌ شاخت على
غدر السّنون
أموت واقفةٌ
وجذري في ثبات
Hayat Tarabay






































