حاول ٠٠!! /
بقلم : السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد – مصر ٠
يا صديقي حاول مرٌة و مرّات أن تمضي مقتحمًا الحواجز و العقبات مادّيّة و معنويّة دون الارتداد إلى الوراء فخطوة ثقة كفيلة تغير الحوار و المواقف و ترسخ مبدأ الثّبات في المسار و يكون عنوانك هو الوقار و الرّضا و التّصرف حسب المقدر و الاستطاعة دون تكلّف، وإسراف فالوسطيّة نقطة ارتكاز تعطي الأمان مع حركة الحياة بكافة ظلالها بين فرح و حزن يكون الإنسان مهيّئا لاستقبال المتغيّرات و يتعامل معها في توافق إيجابي لا عزلة و شكوى و إفصاح عن العجز و الاستسلام في غصّة فالشّخصيّة القويّة تنمّ عن صلبة الهوية المتجذّرة في الأصالة مهما عصفت الرّياح لا تنخلع و لا تنكسر بل ربما تميل برفق حتّى تمرّ العاصفة المحمّلة بالسّلبيات و من هنا نتخطّى هذه الفقرات الضّعيفة بالتّجارب المثمرة ، و أكرّر حاول ثمّ حاول فتحقيق الهدف الأسمى من تلك المحاولات ينمّ عن الإرادة و الإدارة النّاجحة في الحياة في كافّة المجالات دون خوف أو مجازفة غير مدروسة ، فالبداية نعلم إنّها صعبة جدًّا لكن عند تحقيق مراحل كفيلة بالاستجابة لتلاشي كلّ المتاهات في خطط واقعيّة فالنّهاية حلوة بعد بذل العطاء في إطار المقاومات المبنيّة على حبّ و قبول و عزيمة بنظرة جماليّة للأفق الممتد هكذا ، فلا تهرب و عليك بالمواجهة العقلانيّة و حاول دائما ٠






































