بقلم الكاتبه والأديبه … حسناء سليمان
أدونيس !…
أدونيس !… أما قلتَ : ؟
انتهى الحسد… الحبُّ يغمرُ القلوب!…
لن تنبتَ الشّقائقُ الحمراءُ، إلّا فرحًا
عشتارُ اليومَ :هي ال تَخْفُرُكَ بخفر
والنّجاةُ من الخطر …توقٌ للهوى، ال تحرّر
العشقُ اليومَ غيرُهُ في الماضي!…
تغيَّرَ تاريخُ العشقِ… غدا فرحَ تاريخِنا …
أيا أدونيس !…قد جرفَني المدُّ
لم أجدْ بينَ زُرْقَتَيْن…سوى جزيرَتِكَ
وعشتارُ! قد يهيمُ الأصدقاء بها
وفيّةٌ هي في الصّداقةِ لأصدقائِها
متيّمةٌ بالحياة…فلماذا تتغيّرُ مشاعرُ البشر؟
يُريدون أكثر ،وأكثر !…
جَبَلُها !…صخرةُ الأحلامِ الثّائرةْ
وقدرُها قد تبدّل،لن تحملَ الصّخرةَ المتعثّرةْ
لو جابَ “سيزيفُ” البحرَ ،وجابَه العاصفةْ…
لتَعفَّنَتْ نواةُ العذابِ المُنْطَمِرة،وانتهتِ الأسطورةْ…
أدونيس !…أين أنت ؟…
أناديكَ ولا تسمع…تركتَني والعصافير …
ما عادت تُطربُني التّغاريد !…
عشتارُ …يدُها …هائمةٌ بيدِ حبيبِها …
أين أنتَ؟ …أضاعتْ حبيبَها !…يدُها باردة
تنادي “أدونيس”!… تُناديه …ولا يسمعها ؟…
يدُها باردة، تسرّبَ منها الدِّفءُ… أضاعَتْ حبيبَها
ما الّذي يحدثُ يا ترى؟!…
أهو التّخَلّي ؟… أهو التّجَلّي؟…
أم تجدّدُ العشقِ ،والأحلامُ بالأملِ مُبشِّرة ؟!…
بالأملِ مُبشّرة!…
الحسناء ٢٠٢٥/٦/٣
(كم نحلم بحياةٍ أفضل !… بالفرح … بالحبّ… بالسّلام …
وتغدو النّفوسُ من الضّغينة ِ متحرّرة !…)







































