💢 في مثل هذا اليوم | 10 يوليو 1973
رحل عن عالمنا الشاعر الكبير والسياسي البارز عزيز أباظة، أحد أبرز أعلام الأدب العربي في القرن العشرين، ورائد المسرح الشعري بعد أمير الشعراء أحمد شوقي ..
▪️وُلد عزيز أباظة في 13 أغسطس 1898 بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، وبدأ تعليمه بالمدرسة الناصرية، ثم التحق بكلية فيكتوريا بالإسكندرية، قبل أن يستكمل تعليمه في المدرسة التوفيقية، ثم السعيدية، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1923 ..
💢 شغل العديد من المناصب الرسمية الرفيعة :
• عمل بالنيابة العامة
• وكيل نيابة ومدير بعدة محافظات (الغربية، البحيرة، الفيوم، القليوبية، أسيوط)
• محافظ بورسعيد
• حاكم عسكري عام 1942
• عضو بمجلس النواب عام 1929 ومجلس الشيوخ عام 1947
• حصل على رتبة “باشا” أثناء خدمته بأسيوط
• عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة
• رئيس لجنة الشعر بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب
• عضو المجمع العلمي العراقي
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1965، تقديرًا لعطائه الشعري والأدبي المتميز ..
💢 كان أسلوبه في الشعر يتسم بالجزالة والفخامة، وله ديوان شهير بعنوان “أنات حائرة” صدر عام 1943، وترك تسع مسرحيات شعرية خالدة منها :
قيس ولبنى، العبّاسة، شهريار، غروب الأندلس، أوراق الخريف، قيصر، زهرة – وكانت آخر أعماله المسرحية ..
في ذكرى رحيله، نهدي الشاعر والسياسي عزيز أباظة باقة ورد وكلمات وفاء، ونسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة ..






































