هزّي إليك الشّعر تسقط نخلة
و تفيّئي ظلّ الرّؤى يا زحلة
تبدو القصائد ُ كالغمام و كلّما
هطَلتْ ، تظلّ من المعاني ضحلة
الشّعر أكذبُ ما يقال و يفترى
و الشّاعر المصداق يكذِبُ أهله
لا نقد يشبع شعرنا ليست لنا
لغةٌ ، و أفذاذ القصائد قلّة
سأقول عنكم ما يليق ، سأستحي
منكم ، سأغضّ عن حروف العلّة
أنا شاعرٌ يهذي احتمال شعورهِ
و يخطّ في أفق الخيانة نُبله
دعني أبوح ، أعد إليّ ملامحي
فلربّما عاد الخيال لعلّه
و بصُرتُ عن جُنُبٍ بكل دسيسةٍ
فإذا السّياسة أغنياتٌ سهلة
و حشرتُ أجناد الطّيور جميعها
حتىّ إذا اجتمعوا و غابت نحلة
و أتيتُ وادي الشّعر أكتبُ ما أرى
لا تحطمنّ النّملَ ! قالت نملة
عبده عمران
الثلاثاء
١١/ ٦/ ٢٠٢٤






































