ذلك القمر
هنا على منبر الغربة
يستفزّني ذلك
القمر
فتأخذني ذاكرة
لماضٍ كان
ها هيَ أوراقي
مرميّةٌ على طاولتي
مع قلمٍ حائر
البوحِ
وعيون أنهكها السَّهدُ
شوقًا
فيتوهّج بداخلي
الوجد مقتحمًا
حزينة أحرفي وسطور
رواياتي
تائهة أفكاري
تأخذها رياح العصف
الى البعيد
فتغزوني حيرةً بسكون
وظلام
فأحاول استعادة شيئًا
من الأطياف تحت
الرّكام
ماذا سأكتب ولديَ ألف
حكايةٍ وحكاية بطيّات
العقود
من أين أبدأ بقصيدتي
وأناملي ذات
ارتباكٍ
وكيف ينقضي وقتي
وساعتي كسلى
ونظرات تترامى على
مقاعد خاويةٍ
خصمان أنا والسّبات
تحت ترقب ذلك
القمر
بعيون هجرها الضّوء
منذ الأزل لم تعد ترى
نورا
بقلم سعدالسامرائي
….8/7/2018






































