بقلم الشاعره … لميـــاء العامريــــة
يكفيني أنّي كالنّجوم شمائلي …
مَلّتْ ضِباع الغدر عُلوَ مقامنا
في كلّ مُعتَرَكٍ لهنَّ أُفولُ
من زاحمَ اللمياء صرح معالِها
خَتلاً فقد نال الهوانَ ذليلُ
قد زادني قول الِّلئامِ ترفّعاً
عنهم ، وما للطاعنين أصولُ
يكفيني أنّي كالنّجوم شمائلي
كرّارةٌ ، والفكرُ فيَّ يجولُ
أصْغَرتُ ما جار الزّمان بغدره
وحفظتُ آكاما لنا ، وعقولُ
كم مُدَّعٍ خوّانَ خرَّ بسفحنا
رعديد يملأ منخريهِ شَمولُ
( لا يسلم الشّرف الرّفيع ) إذا بدا
في كلّ فاهٍ بُوقـةٌ ، وطُبولُ
ما دنَّسَ الثّوب الطّهور تَقوُّلٌ
أو فاز بالشّرف الرّفيع ، قَؤولُ
قلب الأصيلِ كما الثُغامة نصعه
تمضي بهِ للسامقات خيولُ
في كلّ صرحٍ بصمةً تعلو به
نحو الذّرى ، والخانعون ثُكولُ
يهوى الحياة بقلبِ صَبٍّ عاشقٍ
فيه المحبّة للأنامِ سبيلُ
والحبّ في قلب الكريم سجيّةٌ
عهدُ المُحبِّ لمن يحبّ سليلُ
والحبّ في شِرعِ الصّبابة ملتقى
والنّأيُ في شِرعِ الغرام غُلولُ
أمّا الفؤاد فليس ينسى ذكركم
ما دام يهتف في الأراكِ هديلُ
بقلم الشاعره … لميـــاء العامريــــة






































