الشّامُ حرفٌ قد تبسَّمَ في فمي
وقصيدةٌ أعيتْ فؤادَ المغرمِ
الشّامُ مُلهمةُ الفحولِ وغادةٌ
أغوتْ هياماً ألف ألفَ مُتيِّمِ
الشّامُ أحبابي الّذين تشرَّدوا
واولئك الباقونَ عطراً في دمي
الشّامُ وشوشة النّسيمِ لوردةٍ
وحديثُ بدرٍ في حضور الأنجمِ
قومي فذا وقتُ الصّلاةِ حبيبتي
وتوضئي نسغَ الفؤاد تيمَّمي
قومي اخلعي ثوباً تعذَّرَ خلعهُ
وتجمَّلي وتعطَّري وتهندمي
هذا دمي قومي استحمِّي واعلمي
تبلى عظامي يا دمشقُ لتسلمي
*****
فايز أبوجيش






































