بقلم … جوليا الشّام
في حضرة اللّيل والسّؤال
حاولت أنّ أنام
لكن الوسادة كانت
مبلّلة بالأسئلة
واللّيل يوشوشني
بإحتمالات لا تنتهي ..
أغمضت عيني
فإندفع فكري كطوفانٍ
يبحث عنك
بين السّطور المنسية
أخفيت علامات الإستفهام
تحت الوسادة
كما يخفي العاشق
رسائله تحت ضوء القمر
ثم رتبت أنفاسي
على لحن قلبك ..
ورحت أحلم بك
تمسك بيدي
عند مفترق الحنين
وتمضي بي نحو موعد
لم تكتبه الأقدار بعد ..
لكنّني أراه قادما
في كل رمشة جفن
وفي كل حلم يبدأ
عندما أقرر أنّ أنام ..
بقلم … جوليا الشام
٤/٧/٢٠٢٥






































