بقلم… هدى عز الدين
أُرْجُوحَتي الأَخِيرَةُ …
تَصْعَدُ، لَعَلَّهَا تَسْرِقُ وَمِيضَ حُبٍّ،
وَأَخَافُ الهُبُوطَ…
كَأَنَّ حُلْمِي يُحَاوِلُ مَرَّاتٍ مُتَتَالِيَة،
فَهَلْ سَيُمْسِكُ يَدِي المُتَنَاثِرَةَ فِي هَوَاءِ العُمْرِ؟
لَعَلَّهُ، فَوْقَ أُرْجُوحَتِي البَيْضَاءِ، يُسَاوِمُ طُفُولَتِي.
أُمَّاهْ… هَلْ أَنْتِ هُنَا؟
أُمَّاهْ، أَنَا فَوْقَ نَارِ الحَيَاةِ… أَحْتَرِقْ.
أَحْتَرِقُ يَا أُمِّي…
لَا أُجِيدُ رُكُوبَ الدَّرَّاجَاتِ،
وَلَا أَنَا ابْنَةُ الهَوَاءِ، كَيْ أَمْشِيَ فَوْقَ حِبَالِهِ.
أَنَا صَغِيرَةٌ… صَغِيرَةٌ،
لَا أُجِيدُ إِلَّا البُكَاءَ.
بقلم… هدى عز الدين






































