بقلم … عباس ابو عادل
خلف الأستار …
في لحظة
وبـلا استـئذان
دار فـي بالـي . مقلب
من بديهيّات أيّام زمان
هي . محطة . وقد دامت
من كـلّ خريف عمر التّوهان
أصـدرهُ البيـان والدي السّلطان
وبلا رأفـة منـه أو من الفوقـان
قرينة لـ دهـري . من ضبيـة غيلان
أرعاها أو أرعى معها فاكهة الحرمان
تُجاورُني ولا أراهـا بنواظر البنـان
تحرسني .. من حِرفـة الشُبّـان
تُنجِـز طُـرّ دينــــي أو دينهـا
وربّمـا . لأنجـاب الغلمـان
هل كانت ملهمتي أم سيّدتـي
أم لجّة بللٍ من موج بحر الدّوران
أيـــااا سيـدي السّلطـان .. !
هل أنـا كُنـتُ عديـم الوجدان
هل بخس الشّمس عميد الرّضعان
هل جاء ظلالي بظلال الأديان
ياااا . برعمـاً . شـاخ بمقدّمـهِ
مـن عهـد نبـوغ الأغصان
ومـاذااا كــااان .. !
قـدرٌ .. شـاء بـ مقـدّمـهِ
أن يطوي ضفـاف الخلجـان
أن يفتح جُرحـاً يومـاً مـا هـان
أن يلثم شرخـاً في عمد الجدران
يــااااا صـدعًا. مـا بـان بـ علّتـهِ
لولاه مفهـوم فقـد الانسـان
وبعض طرطشـة زلّات
من عثرات اللسان.
..
.
بقلم … عباس ابو عادل
. العــ🇮🇶ـــراق






































